تجربتي مع صعوبة البلع

تجربتي مع صعوبة البلع

تعد مشكلة صعوبة البلع من المشكلات الشائعة في الوقت الحالي بين الكثير من الناس، إذ يرتفع نسبة المصابين بها حول العالم سنويًا.

يرجع ذلك لتغير النظام الغذائي السليم للإنسان، بالاعتماد بشكل متزايد على الأطعمة السريعة وإهمال تناول الخضراوات والفواكه التي تحتوي على الألياف المفيدة لحركة الأمعاء.

 سأشارككم تجربتي مع صعوبة البلع في هذا المقال وأسبابه وكيفية العلاج، كما سنسلط الضوء على أحد أبرز الأسماء في علاج أمراض الجهاز الهضمي وصعوبة البلع.

تجربتي مع صعوبة البلع 

بدأت تجربتي مع صعوبة البلع  ببعض الآلام في معدتي مع وجود شعور بفقدان الشهية نحو الأكل، ثم تطور الأمر لصعوبة في البلع مع آلام أسفل الحجاب الحاجز مبرحةً واحساس بالقئ.

كنت أشعر بثقل في أعلى منطقة المعدة -أسفل الحجاب الحاجز مباشرةً-، كوجود صخرة صغيرة هناك، وبقيت هكذا لعدة سنوات أعاني من هذا الألم وآخذ الكثير من مضادات الحموضة بلا طائل.

قررت بعد فترة كبيرة أنه لابد لي من استشارة طبيب متخصص لتشخيص وعلاج حالتي، إذ كنت أصحو من نومي للتقيؤ وانقطاع التنفس.

ما هي صعوبة البلع؟

يطلق على حالة صعوبة البلع المصطلح الطبي (Dysphagia) وهو مكون من مقطعين: هما Dys تعني نفي الشيء، وPhagia تعني البلع وتترجم بعدم القدرة على البلع.

تعد هذه الحالة مرضًا في حد ذاتها كما يمكن اعتبارها مؤشرًا على أمراض أخرى، ومن خلال تجربتي مع صعوبة البلع يمكن القول أنها تحتاج طبيبًا متمرسًا لتشخيصها ومعرفة ما تشير إليه.

أعراض صعوبة البلع 

توجد العديد من الأعراض التي عانيت منها بنفسي خلال تجربتي مع صعوبة البلع، والتي قد تبدو بديهية وواضحة للبعض ويعد جزءًا منها غريبًا أو لربما تظن سببه مرض آخر.

ومن أعراض صعوبة البلع ما يلي:

  • السعال أو الاختناق أثناء الأكل أو الشرب.
  • ارتجاع الطعام إلى الفم، وأحيانًا عبر الأنف.
  • الشعور  بالغصة وأن الطعام عالق في الحلق أو الصدر.
  • صوت غرغرة  أثناء الأكل أو الشرب.
  • ثقل بالصدر وخاصة بمنطقة المريء وأسفل الحجاب الحاجز
  • شعور بالحرقة في الصدر والمعدة
  • اختناق وضيق بالتنفس
  • فقدان بالشهية
  • غثيان مستمر 
  • فقدان الوزن
  • تكرر الالتهاب الرئوي

أنواع صعوبة البلع 

تنقسم حالة صعوبة البلع لثلاثة أنواع وفقًا للأطباء، اعتمادًا على موقع المشكلة، إذ يمكن تشبيه عملية البلع برحلة يقوم بها الطعام وصولاً إلى المعدة. 

توجد ثلاث مراحل رئيسية في هذه الرحلة: الفم (التجويف الفموي)، الحلق (البلعوم)، والمريء الذي يصل الطعام إلى المعدة.

قد تحدث صعوبات في أي من هذه المراحل، مما يعيق عملية البلع جزئيًا أو كليًا.

1. عسر البلع الفموي:

تكون المشكلة في هذا النوع داخل الفم، حيث يعمل الفك، والأسنان، واللسان معًا لتقطيع الطعام أثناء المضغ. 

كما تفرز الغدد اللعابية اللعاب لتليين الطعام وتسهيل تفتيته، وقد يحدث عسر البلع نتيجة تأثر عضلات الفك تحديدًا واللسان وعدم القدرة الجيدة على المضغ وانتقال الطعام للبلعوم.

1. عسر البلع الفموي-البلعومي:

 تكون المشكلة هنا في الحلق،  فبعد تجهيز الطعام في الفم، يدفعه اللسان إلى الجزء الخلفي من الحلق.

يغلق الحنجرة (صندوق الصوت) خلال هذه المرحلة، لمنع دخول الطعام أو السوائل إلى مجرى التنفس (القصبة الهوائية) أثناء انتقالها إلى المريء. 

يُعرف هذا النوع أيضًا بعسر البلع التحويلي، لأنه يتعلق بنقل الطعام من الفم إلى الحلق.

3. عسر البلع المريئي:

تكمن المشكلة في هذا النوع  في المريء، إذ يقوم بدفع الطعام أو السوائل إلى المعدة بحركات تموجية تعرف باسم التمعج (Peristalsis) لضمان وصولها بشكل سلس للمعدة.

أسباب صعوبة البلع

كانت تجربتي مع صعوبة البلع ورحلتي للتشخيص والعلاج مليئتين بالمعلومات المفيدة، فحينما جلست مع طبيبي وضح لي أن هناك أسباب وأمراض قد تسبب هذه الحالة.

ومن أسباب صعوبة البلع: 

اضطرابات الجهاز العصبي والدماغ

تؤدي بعض الأمراض العصبية إلى عسر البلع نتيجة تأثيرها على الإشارات العصبية التي تتحكم في العضلات، ومنها:

  • التصلب الجانبي الضموري (ALS)
  • أورام الدماغ: تؤثر على الإشارات العصبية اللازمة للحركة.
  • الشلل الدماغي: اضطراب ولادي يُضعف التحكم العضلي.
  • الخرف: يُضعف التفكير وتنسيق الحركة.
  • التصلب المتعدد (MS)
  • مرض باركنسون: 
  • الشفة الأرنبية وشق سقف الحلق:

اضطرابات العضلات

تشمل الحالات التي تُضعف عضلات الرأس والرقبة اللازمة للبلع:

  • تعذر الارتخاء: تمنع عضلات أسفل المريء الطعام من دخول المعدة.
  • تشنجات المريء: تقلصات عضلية مفرطة في المريء.
  • ضمور العضلات: يؤدي إلى ضعف تدريجي في العضلات.
  • الوهن العضلي الشديد: يعيق الإشارات العصبية للعضلات.
  • تصلب الجلد: يسبب ندوبًا في المريء تُعيق الحركة.

المشكلات الهيكلية والانسدادات

تضيق أو انسداد المريء يعيق البلع، ومن أسبابه:

  • السرطان: خاصة سرطان المريء.
  • التهاب المريء اليوزيني: تراكم خلايا الدم البيضاء يُسبب تصلب المريء.
  • جيوب المريء: هي حالة مرضية يتجمع بها الطعام في جيوب بالمريء، مما يولد شعورًا بوجود عائق.
  • ارتجاع المريء: يؤدي إلى ندوب أو تهيج يُصعب البلع.

أسباب أخرى

العدوى، مثل التهاب اللوزتين، أو الجراحة والعلاج الإشعاعي للرأس والرقبة، قد تسبب تلفًا يُعيق عملية البلع.

تعرف على: متى يكون صعوبة البلع خطير؟

علاج عسر البلع 

أطلعني طبيبي خلال تجربتي مع صعوبة البلع على الأسباب والأعراض بالتحديد كما أطلعني على خطوات العلاج.

شفيت من صعوبة البلع بعد اتباع خطة علاج شاملة صممها لي طبيبي بعد التشخيص الدقيق.

يعتمد علاج عسر البلع على سبب المشكلة ومدى شدتها. قد يشمل العلاج:

  • الأدوية: قد يصف الطبيب مضادات الميكروبات لعلاج العدوى المسببة لعسر البلع (عادةً الناتجة عن الفيروسات أو الفطريات).

كما تُستخدم أدوية للتحكم في ارتجاع الحمض لعلاج مرض الارتجاع المريئي (GERD).

  • تغييرات في نمط الحياة: قد يوصي الطبيب بتعديل النظام الغذائي وعادات الأكل

مثل تناول أطعمة أكثر ليونة وسهلة المضغ، وتجنب الأطعمة والمشروبات شديدة السخونة أو البرودة.

  • علاجات طبية أخرى:يمكن للطبيب تقديم حلول مثل حقن توكسين البوتولينوم (البوتوكس) لتخفيف تشنجات العضلات، كما قد يحتاج المريض إلى إجراء لتوسيع المريء أو إزالة انسداد.
  • أنبوب تغذية: إذا كنت لا تحصل على ما يكفي من الطعام أو الشراب، أو إذا كنت معرضًا لخطر الاختناق، قد يوصي الطبيب بأنبوب تغذية. يُستخدم لتوصيل المغذيات مباشرة إلى الأمعاء أو المعدة لتفادي المنطقة التي بها مشكلة بالعضلات خاصة بالمريء.
  • تقنية بويم: تستخدم تقنية بويم في علاج صعوبة البلع بدون أي تدخلات جراحية

شفيت من صعوبة البلع

في النهاية شفيت من صعوبة البلع بعد رحلة علاجية مليئة بالتحديات، حيث كنت أعاني من قلق وإحباط دائمين بسبب عدم قدرتي على تناول الطعام والشراب بشكل طبيعي. تطورت حالتي إلى خوف متزايد من الأكل، مما أثر على حياتي اليومية. بعد البحث عن الحل المناسب، قررت التوجه إلى الدكتور كريم عصام، الذي ساعدني في تشخيص المشكلة بدقة ووضع خطة علاجية شاملة.

شملت رحلة العلاج تعديلات غذائية، تمارين خاصة للبلع، وعلاجات دوائية لتحسين حالتي. مع المتابعة المستمرة وتوجيهات الطبيب، بدأت أشعر بتحسن تدريجي، حيث اختفى القلق، وأصبحت أتناول الطعام براحة أكبر. اليوم، تمكنت من التغلب على صعوبة البلع تمامًا، واستعدت حياتي الطبيعية دون خوف أو انزعاج.

أفضل دكتور لعلاج صعوبة البلع

لقد علمتني تجربتي مع صعوبة البلع أن لابد أن تستشير طبيبًا ذو خبرة ممتدة ومهارة كبيرة في طب الجهاز الهضمي والمناظير.

رشح صديق لي أحد أفضل أطباء الجهاز الهضمي بالقاهرة وهو الأستاذ الدكتور كريم عصام أفضل دكتور لعلاج صعوبة البلع رائد مناظير الفراغ الثالث في مصر والعالم العربي.

 يعد دكتور كريم استشاري الجهاز الهضمى والمناظير بالقصر العينى، ويختص في علاج مشاكل الجهاز الهضمي المزمنة بأحدث التقنيات، عن طريق مناظير الفراغ الثالث وتقنية POEM

قام د. كريم بإجراء أكثر من 1500 حالة بمناظير الفراغ الثالث منذ عام 2018 بنسب نجاح تتخطى 90%.

يمكنكم حجز موعد عن طريق الرقم التالي : 01119671014

يعمل دكتور كريم عصام  بعيادته الكامنة في برج الحجاز جاردنز زهراء المعادي، شارع كارفور سيتي سنتر الرئيسي

المصادر

dysphagia treatment

dysphagia difficulty swallowing

dysphagia symptoms causes

شهادات الدكتور كريم عصام

بكالوريوس الطب والجراحة 2004
ماجستير الأمراض الباطنية 2009
دكتوراة الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي والمناظير 2013
عضو الجمعيه المصرية
لامراض الجهاز الهضمى والمناظير
زميل الكلية الملكية البريطانية
زميل جامعة فودان بالصين لمناظير الجهاز الهضمي المتقدمة
عضو مؤسس في المؤسسة العالمية لمناظير الفراغ الثلاثي 3SE

للتواصل مع الدكتور كريم عصام وحجز موعد يرجى زيارة العيادة في برج الحجاز جاردنز زهراء المعادي، شارع كارفور سيتي سنتر الرئيسى