يعتبر منظار القولون من الفحوصات التشخيصية المهمة والتي تساهم في تشخيص وعلاج العديد من أمراض الجهاز الهضمي.
عند سماع مصطلح “منظار القولون”، قد يتبادر إلى الذهن القلق والتوتر، خاصةً لمن يخوض هذه التجربة لأول مرة. في هذا المقال، سأشارك تجربتي مع منظار القولون.
كما سنوضح كل التفاصيل المهمة حول أضرار منظار القولون، وكيفية التحضير له، والإجابة عن الأسئلة الشائعة مثل هل منظار القولون يحتاج تخدير كامل؟ ومتى يطلب الطبيب تنظير القولون؟
تابعوا في السطور القادمة تجربتي مع منظار القولون لتعرفوا كل ما تحتاجونه عن هذا الإجراء بشكل ملخص ومفيد.
كيف بدأت تجربتي مع منظار القولون؟
بدأت تجربتي عندما كنت أعاني من آلام مزمنة في البطن وتغيرات غير طبيعية في حركة الأمعاء.
نصحني طبيبي بإجراء منظار القولون لاستبعاد أي مشكلات صحية خطيرة، في البداية، كنت مترددة بعض الشيء، لكن بعد أن شرح لي الطبيب تفاصيل الإجراء وفوائده، قررت خوض التجربة.
تجربتي مع منظار القولون
قرر طبيبي إجراء منظار القولون لي بسبب آلام البطن المزمنة، وشعرتُ حينها ببعض القلق.
فكرت في المخاطر المحتملة مثل العدوى، النزيف، أو التمزق النادر في جدار القولون، وهي عوامل خطورة معروفة بحسب الجمعية الأمريكية لطب الجهاز الهضمي.
ومع ذلك، أكد لي الطبيب أن المضاعفات نادرة جدًا، خصوصًا عند إجرائه بواسطة أخصائي متمرس.
تم تحضيري جيدًا قبل الإجراء، حيث كان عليّ اتباع الآتي :
- نظام غذائي خاص
- الصوم حتى ميعاد التنظير
- تناول محلول تنظيف الأمعاء في الليلة السابقة كان اسمه MOVIPREP، وأخبرني الطبيب أنه ضروري لإفراغ القولون حتى نحصل على فحص سليم
عند وصولي إلى العيادة، تلقيت مهدئًا وريديًا مما جعلني أشعر بالراحة دون الحاجة إلى تخدير كامل.
لم أشعر بأي ألم خلال الفحص، واستيقظت بعده دون مشاكل تُذكر، كما لم أواجه أي مضاعفات سوى انتفاخ خفيف وغازات، وهي من الآثار الجانبية الشائعة والمؤقتة للإجراء.
ما هو منظار القولون؟
منظار القولون هو إجراء طبي يتم فيه استخدام أنبوب رفيع ومرن يحتوي على كاميرا لفحص الجدار الداخلي للقولون (الأمعاء الغليظة) والمستقيم.
يُستخدم هذا الفحص للكشف عن الزوائد (السلائل القولونية)، والأورام السرطانية، والالتهابات، والتقرحات.
يُنصح بإجراء هذا الفحص بانتظام لمن هم فوق سن الـ 45 خاصة الرجال، وفقًا للجمعية الأمريكية لطب الجهاز الهضمي (AGA)، للكشف المبكر عن سرطان القولون.
متى يطلب الطبيب تنظير القولون؟
أوضح لي الطبيب -قبل خوض تجربتي مع منظار القولون- أن هذا الإجراء هام للغاية، بل ويعد الأهم على الإطلاق نظرًا لكثرة أمراض الجهاز الهضمي الخطيرة والتي تتشابه في معظم أعراضها.
قد يوصي الطبيب بإجراء تنظير القولون في الحالات التالية:
- وجود دم في البراز أو نزيف شرجي غير مبرر
- ألم مزمن في البطن أو انتفاخ مستمر
- فقر الدم غير المبرر الناجم عن نقص الحديد
- حالات الإسهال المزمن أو التغيرات غير الطبيعية في حركة الأمعاء
- كجزء من الفحص الدوري للكشف عن سرطان القولون
- وجود زوائد لحمية في الفحوصات السابقة أو تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون
- الاشتباه في وجود التهابات أو تقرحات داخل الأمعاء
- وجود آلام مزمنة وتقلصات مع وجود عادات غذائية سيئة أو تدخين
هل منظار القولون يحتاج تخدير كامل؟
كان هذا السؤال هو الأول عندما بدأت تجربتي مع منظار القولون، فأنا شخصية أخاف التخدير كثيرًا، واسمع الكثير عن مضاعفاته الجانبية.
طمأنني الطبيب أنه لا يُشترط استخدام التخدير الكامل في منظار القولون، فعادةً ما يُستخدم مهدئ وريدي يجعل المريض في حالة استرخاء تام دون أن يشعر بالألم.
كما يمكن في بعض الحالات، إجراء الفحص بدون تخدير، ولكن ذلك يعتمد على حالة المريض وتحمله للإجراء.
الأكل المسموح قبل منظار القولون
أوصاني الطبيب بنظام غذائي محدد لضمان نظافة القولون، حيث يجب تناول أطعمة سهلة الهضم وخالية من الألياف، ولضمان أن تجربتي مع منظار القولون ستكون سهلة بغير آلام، مثل:
- المرق الصافي (بدون قطع طعام أو لحم)
- العصائر الطازجة مثل عصير التفاح
- الشاي والقهوة (بدون حليب)
- الجيلي الشفاف (بدون ألوان صناعية حمراء أو زرقاء)
نصائح قبل إجراء منظار القولون:
- اتباع تعليمات التحضير بدقة للحصول على نتائج دقيقة: إذ يوفر اتباع التعليمات وقتًا كبيرًا ومضاعفات كثيرة.
- التأكد من وجود مرافق للعودة معه إلى المنزل بعد الإجراء
- التحدث مع الطبيب حول أي مخاوف لديك
كانت تجربتي مع منظار القولون ناجحة بفضل الحديث الذي أجريته مع د.كريم حول خطوات الإجراء ومخاوف التخدير واستطعت المرور بهذه التجربة بأقل الآلام بفضل تعليماته الواضحة لي
أضرار منظار القولون
يعد منظار القولون إجراء آمن إلى حد كبير، إلا أنه قد يكون له بعض الأضرار الجانبية، مثل:
- الانتفاخ والغازات بعد الإجراء بسبب دخول الهواء خلال الفحص
- الشعور بعدم الراحة أو تشنجات خفيفة بعد الفحص
- نزيف بسيط في حالات نادرة، قد يحدث إذا تم إزالة زوائد لحمية
- تمزق بسيط في جدار القولون في حالات نادرة جدًا
خلاصة تجربتي مع منظار القولون
كانت تجربتي مع منظار القولون إيجابية بشكل عام. لم يكن الأمر مخيفًا كما كنت أعتقد، والتحضير المسبق كان الجزء الأصعب من التجربة.
إذا كنتِ خايفة من منظار القولون، فإن استشارة الطبيب والتأكد من كافة التفاصيل قبل الإجراء سيساعدكِ على الشعور براحة أكبر.
أفضل دكتور لإجراء منظار القولون
لم تكن تجربتي مع منظار القولون لتنجح لولا خبرة ومهارة د.كريم، فهو ليس استشاري جهاز هضمي ومختص في عمليات مناظير القولون منذ أكثر من 10 أعوام فقط.
بل تكمن مهارة دكتور كريم في تعامله الاحترافي مع الحالة، مع بروز الجانب الإنساني، كانت استشارتي معه هي ما أراحتني منذ البداية فلقد تبادلنا الحديث وشرح لي كل خطوات المنظار.
كما طمأنني وناقش مخاوفي الطبية وحرص على جعل هذه التجربة إيجابية وناجحة بقدر الإمكان، وأكد على ضرورة المتابعة المستمرة للاطمئنان من حين لآخر.
دكتور كريم عصام استشاري ومدرس أمراض الجهاز الهضمي بالقصر العيني بخبرة كبيرة في تشخيص وإجراء العمليات طفيفة التوغل.
يمتلك دكتور كريم خبرة في أحدث تقنيات المناظير (مناظير الفراغ الثالث) وتقنية POEM، ويرجع سبب شهرته لكونه أجرى أكثر من 1500 عملية بنسب نجاح تتخطى 90% وتعافِِ تام.
يمكنكم حجز موعد مع أفضل دكتور لعلاج وتشخيص القولون بالمنظار عن طريق الرقم التالي: 01069644380
يعمل دكتور كريم عصام بعيادته الكامنة في برج الحجاز جاردنز زهراء المعادي، شارع كارفور سيتي سنتر الرئيسي
المصادر:
endoscopic recognition and management strategies for malignant colorectal polyps
