“كانت تجربتي مع استئصال جزء من القولون سلسة وآمنة، فعندما يُشخص المريض بمرض في القولون سواء كان ورمًا أو التهابًا مزمنًا، فقد تكون جراحة استئصال جزء من القولون هي الخيار الأنسب للشفاء واستعادة جودة الحياة، وتختلف دوافع إجراء هذا النوع من الجراحة من شخص لآخر، كما تختلف تفاصيل العملية ومسار الشفاء بعدها.”
كانت هذه تجربة أحد مرضى القولون وفي هذا المقال سنجيب عن أبرز الأسئلة التي تدور في ذهن كل من يفكر أو يُقبل على هذه العملية، مستندين إلى مصادر طبية موثوقة وتجربة الخبراء، وسنشارك نظرة عامة حول هذه العملية تحت عنوان تجربتي مع استئصال جزء من القولون على لسان أحد الأشخاص الذين مروا بهذه التجربة.
لماذا يتم اللجوء إلى استئصال جزء من القولون
يُجرى استئصال جزء من القولون لعلاج مجموعة من الحالات، أهمها:-
- التهاب القولون التقرحي أو داء كرون عندما لا تستجيب الحالة للعلاج الدوائي.
- انسداد أو نزيف في القولون لا يمكن التحكم فيه بطرق غير جراحية.
- أورام القولون الحميدة أو الخبيثة.
- انثقاب القولون أو تمزقه.
وفي كل حالة يكون الهدف هو إزالة الجزء المصاب للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي ومنع تطور المضاعفات، ونجاح تجربتي مع استئصال جزء من القولون تبدأ بفهم دقيق لدوافع الطبيب لاتخاذ هذا القرار.
كيف يتم إجراء عملية استئصال جزء من القولون؟
تتم العملية بإحدى طريقتين:-
الجراحة المفتوحة حيث يُفتح البطن لاستئصال الجزء المتأثر.
الجراحة بالمنظار وهي أقل تدخلًا، وتُجرى عبر شقوق صغيرة باستخدام أدوات دقيقة وكاميرا.
بعد استئصال الجزء المطلوب يُعاد ربط نهايتي القولون أو يُنشأ مخرج مؤقت إذا لزم الأمر، وهذه الخطوة تُعد بداية حقيقية في مسار تجربتي مع استئصال جزء من القولون من الناحية الجراحية.
كم تستغرق عملية استئصال ورم القولون؟
تختلف معرفة كم تستغرق عملية استئصال ورم القولون من حالة لأخرى، ولكن بشكل عام تستغرق العملية عادةً ما بين ساعتين إلى أربع ساعات حسب حجم الورم، موقعه ونوع الجراحة المستخدمة سواء مفتوحة أو بالمنظار، وقد تمتد المدة في بعض الحالات المعقدة.
وخلال تجربتي مع استئصال جزء من القولون كان الوقت داخل غرفة العمليات دقيقًا ومحسوبًا ضمن خطة علاجية متكاملة.
كم نسبة نجاح عملية استئصال جزء من القولون؟
نسبة النجاح عالية خاصةً إذا تم اكتشاف الحالة مبكرًا وتمت العملية على يد جراح متخصص، وفي حالات الأورام الحميدة تصل نسبة الشفاء الكامل إلى أكثر من 95%، أما في حالات الأورام السرطانية فإن نسبة النجاح تعتمد على مرحلة الورم وانتشاره.
ماذا يحدث بعد استئصال جزء من القولون؟
بعد الجراحة نُقلت إلى غرفة الإفاقة لمراقبة العلامات الحيوية، وتم استخدام أنبوب تغذية أو تصريف مؤقت، وبعد ذلك بدأت تدريجيًا في تناول السوائل ثم الأطعمة اللينة مع المتابعة الدقيقة للكشف عن أي مضاعفات مثل العدوى أو النزيف.
وكانت تجربتي مع استئصال جزء من القولون تعتمد على الرعاية التمريضية والانضباط في تناول الأدوية.
أعراض ما بعد عملية استئصال جزء من القولون
قد تشمل أعراض ما بعد عملية استئصال جزء من القولون ما يلي:-
- ألم في منطقة البطن أو الشق الجراحي.
- تغير في عدد أو قوام مرات الإخراج.
- إرهاق عام نتيجة الجراحة.
- انتفاخ خفيف.
ومعظم هذه الأعراض مؤقتة وتختفي تدريجيًا، وعلمتني تجربتي مع استئصال جزء من القولون أن الاستجابة للجراحة تختلف من شخص لآخر.
اقرأ أيضا عن: استئصال القولون بالمنظار
كيف يتم التبرز بعد استئصال جزء من القولون؟
تختلف حركة الأمعاء حسب الجزء المُزال إذ أنه إذا أُزيل القولون الأيسر قد تُصبح البرازات أكثر ليونة، وإذا أُزيل القولون الأيمن يُلاحظ تسارع في حركة الأمعاء، وتضمنت تجربتي مع استئصال جزء من القولون إعادة التكيف مع النمط الجديد لحركة الأمعاء بتعليمات من الطبيب وأخصائي التغذية.
ماذا يأكل مريض استئصال جزء من القولون؟
في البداية يبدأ المريض بتناول السوائل الصافية مثل الماء، ثم بعد ذلك يتم الانتقال إلى أطعمة لينة مثل البطاطس المهروسة، ولاحقًا يمكن إعادة إدخال الألياف والبروتين تدريجيًا، ويُنصح بتجنب البقوليات والأطعمة الدسمة أو الحارة، ومن خلال تجربتي مع استئصال جزء من القولون كان النظام الغذائي حجر الزاوية في تسريع الشفاء.
مدة الشفاء من عملية استئصال القولون
تختلف مدة الشفاء من عملية استئصال القولون من حالة لأخرى، وكانت تجربتي مع استئصال جزء من القولون جيدة إذ التزمت بجميع تعليمات الراحة والنظام الغذائي، مما ساعدني على العودة لحياتي الطبيعية تدريجيًا، وتتراوح مدة الشفاء بشكل عام كالتالي:-
- في المستشفى: من 3 إلى 7 أيام حسب نوع الجراحة وحالة المريض.
- في المنزل: التعافي الكامل قد يستغرق 4 إلى 6 أسابيع حسب التزام المريض.
- العودة للعمل أو الأنشطة اليومية: بعد حوالي 6 أسابيع مع مراعاة الراحة وتعليمات الطبيب.
تكلفة عملية استئصال جزء من القولون
تختلف تكلفة عملية استئصال جزء من القولون حسب:-
- الفحوص السابقة والاختبارات التشخيصية.
- نوع الجراحة (مفتوحة أو بالمنظار).
- الإقامة في المستشفى.
- خبرة الجراح.
اقرأ أيضا عن: هل عملية استئصال القولون خطيرة
تجربتي مع استئصال جزء من القولون دكتور كريم عصام
عندما تم تشخيص حالتي بوجود ورم في القولون شعرت بالقلق، ولكن بعد زيارتي للدكتور كريم عصام، شعرت بالطمأنينة بفضل أسلوبه الدقيق وشرحه المفصل، إذ خضعت للعملية تحت إشرافه وكانت نتائجها ممتازة، ولم تكن تجربتي مع استئصال جزء من القولون سهلة، ولكنها كانت أكثر أمانًا ونجاحًا مع طبيب متمرس كالدكتور كريم.
أشهر الأسئلة
يبحث الكثير من الأشخاص عن أية معلومات عن عملية استئصال جزء من القولون، وذلك بسبب انتشار المشكلات الصحية في القولون بين الكثير من الأشخاص، ونتيجة لذلك تُثار العديد من التساؤلات، وفيما يلي نناقش أهم هذه التساؤلات وهو:-
ماذا يحدث إذا تم استئصال جزء من القولون؟
السؤال قد يُقصد به ما يحدث عند إزالة جزء من القولون بدون استبداله أو إعادة وصله، وفي هذه الحالة:-
- قد يُنشأ مخرج مؤقت (فغر القولون).
- يُراقب المريض لتقييم القدرة على التبرز الطبيعي.
- قد يُعاد ربط الأمعاء مرة أخرى لاحقًا في بعض الحالات.
إذا كنت تبحث عن أفضل رعاية طبية لإجراء استئصال جزئي للقولون في مصر، فإن الدكتور كريم عصام هو الخيار الأمثل لك، إذ يتمتع الدكتور كريم بخبرة واسعة وسمعة طبية متميزة في مجال جراحة الجهاز الهضمي، ويُقدم رعاية شاملة بدءًا من التشخيص الدقيق وصولًا إلى المتابعة ما بعد الجراحة، لضمان تعافٍ آمن وسريع.
ومن خلال موقعه الرسمي يمكنك الاطلاع على خدماته وحجز موعد بسهولة، ولا تتردد في اتخاذ الخطوة الأولى للتحول نحو حياة أكثر راحة وصحة.
